الأحد، 18 يناير 2009

هنشوف رساله قديمه من الحكومه البريطانيه إلى الشريف حسين ( اللى هو الملك حسين ) ملك المنطقه العربيه الحره اللى ملحقش يتهنى بعرشه ( الحجاز ونجد ) و الرساله دى سلمها الكوماندر هوجارث لحسين ده فى يناير 1918 ( لاحظوا التاريخ ) ، و هنشوف جزء من مذكرات هوجارث بيتكلم فيه عن المقابله بينه و بين حسين وتعليقات حسين على ما ورد بالرساله ، وبعدين هنشوف العجب العجاب ........................... وبعدين نتناقش .
الشريف حسين
أولاً : الرساله :
1- إن دول الحلفاء مصممة على أن تتاح للشعب العربي فرصة كاملة لاستعادة كيانه كأمة في العالم. وهذا لا يتيسر تحقيقه إلا بواسطة العرب أنفسهم باتحادهم، وستتبع بريطانيا العظمى وحلفاؤها سياسة ترمي إلى تحقيق هذه الوحدة. 2- ونحن مصممون فيما يتعلق بفلسطين على أن لا يكون شعب خاضعا لغيره ، ولكن : بالنظر إلى أن فلسطين معابد وأوقافا وأماكن مقدسة بعضها عند المسلمين وحدهم والبعض عند اليهود وحدهم والبعض عند المسيحيين وحدهم وأحيانا لفئتين أو لثلاث ولما كانت هذه الأماكن ذات أهمية لكثيرين من الناس خارج فلسطين وبلاد العرب فلا بد أن يكون هناك نظام خاص بهذه الأماكن يوافق عليه العالموأما فيما يتعلق بمسجد عمر فإنه سيعد أمرا يعني المسلمين وحدهم ولن يكون خاضعا لا مباشرة ولا بطريق غير مباشر لأية سلطة غير إسلامية.
3- لما كان الرأي العام اليهودي في العالم يميل إلى عودة اليهود إلى فلسطين، ولما كان هذا الرأي العام لا بد أن يظل عاملا دائما وفضلا عن ذلك فإنه لما كانت حكومة جلالته تنظر بعين الرضي إلى تحقيق هذا الأمل فإن حكومة جلالته مصممة على أن لا توضع عقبة في سبيل تحقيق هذا الأمل بقدر ما يتفق ذلك مع حرية الأهالي الموجودين من الوجهتين الاقتصادية والسياسية.وفي هذا الصدد تعد صداقة اليهود العالمية لقضية العرب، معادلة لتأييد كل الدول التي لليهود فيها نفوذ سياسي. وزعماء الحركة اليهودية مصممون على إنجاح الصهيونية بالصداقة والتعاون مع العرب ومثل هذا الغرض ليس مما يطرح جانبا باستخفاف. ثانياً : انتهت الرساله و نشوف هوجارث كتب إيه في مذكراته : تلوت رسالة وزارة الخارجية الأولى : الأمة العربية والحاجة إلى الوحدة فوافق الملك بلهجة ودية وقال : أنها تعبر عن أساس كل اتفاقنا فقلت : انه نظرا لطول الوقت الذي مضى رأى الحلفاء أن من المستحسن تكريرها الآن ثم قال الملك : انه إذا كان هناك تعديل ثانوي لاتفاقنا معه تفرضه ضرورات الحرب فهو مستعد لان يعترف بمثل هذه الضرورات التي تقتضيه .
ثم تناولت الرسالة الثانية : الإدارة الدولية في فلسطين فذكرت الملك بالتحفظ الوارد في الاتفاق الأهلي الذي يكفل مصالح خاصة لحلفائنا لاسيما اليهود وفرنسا فرد بإشارة فكاهية إلى معربا بذلك عن شكه في وجود اتفاق حقيقي دائم في المصلحة بين فرنسا وبيننا فأغضيت عن هذه الإشارة مكتفيا بإشارة نيتي عن المخالفة .وقلت : إن فرنسا قد صارت ترى بعيوننا فيما يتعلق بالمسائل العربية وأنها تأخذ بالرأي الذي يعتنقونه بقوة في أمريكا وهو أن الشعب يجب أن تكون له الحكومة التي يرغب بها وأن فرنسا لا تريد إلا أن تحمي وتساعد الحكومة المستقلة في سوريا .كما وافق الملك على الإدارة الدولية قائلا : إن العقل الذي يستطيع أن ينتج هذا قادر على أن يبتدع نوعا من الإدارة يصون كل المصالح ويكفلها .واثني على بريطانيا العظمى وأشاد بتصرفها فيما يتعلق بمسجد عمر وذكر امتناع الخليفة عمر عن دخول المعابد المسيحية أو التعرض لها في فلسطين .فإذا استطعنا أن نضع بيان على نمط الرسالة الثانية مع إغفال الإشارة إلى الإدارة السياسية في فلسطين فانه مستعد أن يذيعه على العالم الإسلامي كله . وانتقلت إلى الرسالة الثالثة : إقامة اليهود في فلسطين ومهدت لها ببيان عن نمو الحركة الصهيونية في خلال الحرب وعظم قيمة المصالح اليهودية ومزية التحالف معها وكان الملك يبدو عليه الاستعداد لقبول الصيغة ووافق بحماسة شديدة قائلا : انه يرحب باليهود في كل البلاد العربية فأوضحت له أن حكومة جلالته مصممه على صيانة مصالح الأهالي الأصليين فوافق . ثالثاً العجب العجاب :
الملك عبد العزيز
كلمة المقيم السامي السير بيرس كوكس ( المندوب السامي البريطاني فى العراق لاحقاً ) في إطار المؤتمر العام لرجال المخابرات البريطانية فى الشرق الأوسط ، الذى انعقد بمكتب المخابرات فى القاهرة ، المسمى " المكتب العربى " ، وذلك بتاريخ 23 مارس 1918 ( لاحظوا التاريخ ) ، حيث شدد فيه على أنه من المستحيل " أن تجد بريطانيا من تستطيع أن تقوده ، أو تسوقه ، أو توقفه ، متى شاءت ، أو تحركه طوع إرادتها فيتحرك ، خلاف عبد العزيز بن سعود مهما كثر عملاء بريطانيا .. إنه أخلص المخلصين لنا .. ولهذا يجب أن ننهى الشريف حسين من الحجاز . وأن لا مجال مقارنة بين الشريف حسين وعبد العزيز آل سعود وإذا طلب منا الشريف حسين معرفة رأى بريطانيا عن تجاهلنا له فيجب أن نصارحه بالأمر الواقع ، أما إذا لم يطلب فسنتركه حتى يتولى مكانه ابن سعود .
السير / هاورلد ديكسون
مصادر : - اختراق الجزيره العربيه ﺗﺄﻟﻴﻒ : دافيد جورج هوجارث المعتمد السامى بالحجاز
- الكويت وجاراتها تأليف : هـارولد ديكسون المندوب السامى بالكويت

ده أنا

فى الشأن الفلسطينى

حماس و فتح فتح وحماس ممكن حد يترجملى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
انت مقبوض عليك
يقدر الكلب ده يعملها مع إسرائيلى ؟؟
أقسم بالله صوره حقيقيه
هجوم حمساوى على جنازه فتحاويه لشخص هما اللى قتلوه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا تعليق
طبعاً واضح لا تعليق
أعلق ؟؟ مفيش داعى
صوره تذكاريه ( وقوفاً حماس ، جلوساً فتح )
ولا مؤاخذه دى الجامعه بتاعتهم بعد ما ولعوا فيها
أى حد بيفهم بقى يفسرلى أم الصوره دى
علشان أنا حمار و مبفهمش

في الوطن و الغربه (1)

كتيره الناس اللى اتكلمت عن الوطن و أكتر منهم اللى اتكلموا عن الغربه ، لكن حسيت و بحس إن محدش منهم ربط الاتنين ببعض ربط تام كل اللى بيتكلم عن الوطن بيتكلم من وجهة نظره لمفهوم الوطن ، مش من وجهة نظر الوطن نفسه ، و كذلك اللى بيتكلم عن الغربه بيحكى معاناته ومعاناة الآخرين مع الغربه ، و اللى هتكلم فيه و عنه هو معاناة الوطن معانا و معاناة الغربه أيضاً .
الوطن
حد فينا سأل نفسه قبل كده يعنى إيه وطن و يعنى إيه احتياجات الوطن من المواطن ؟؟
للأسف محصلش وده لسببين أولهما : إن كلنا بنسأل احنا محتاجين إيه من الوطن علشان نحس انه وطن و نحس بالانتماء له .
و ثانيهما : اننا بنكره كلمة مواطن دى من أساساها ومش بنحب نسمعها و لا نقراها لأسباب كلنا عارفينها طبعاً.
الوطن بيقولك : يا مواطن أنا محتاجك
بجد محتاجك
محتاج كل مجهودك وطاقتك فى الإفاده و الاستفاده ، محتاج كل خبراتك و ذكائك ( ده لو عندك طبعاً )
محتاجك صاحى و واعى مش مدمن ومتخدر بحجج فارغه
محتاجك مخلص و شريف مش مرتشى و متهرب من الضرايب و الجمارك
محتاجك متدين و صريح مش حلنجى و صايع و زانى و بتاع نسوان
محتاجك متعلم ومثقف مش خريج و بصمجى مبتعرفش عربى أساساً
محتاجك تبنى وتعمر و تتعب و يتهد حيلك و تجوع و تتشرد علشان تلاقى فى آخر طريقك نور وخير و عدل
محتاجك شخص قوى له صوت يعنى حد له شخصيه مش مجرد جعجاع معارض أو موالس معفن
محتاجك معطاء مش مخرب بتقطع فى فرش الاتوبيس و تكتب اسمك للذكرى الهباب على دماغ أمك
محتاجك حد نضيف مبتسم ومستحمى يا معفن محتاجك تفتح نفس أخوك على الحياه مش تقرفه من شكل و ريحة أهلك
محتاجك طيب و محترم بتعامل اخواتك كويس و تعطف على الفقير الغلبان و اليتيم المسكين مش تاكل حقهم
الوطن بيقولك يا تبقى زى ما هو محتاجك ، يا تفارقنا و تغور بنجاستك و قرفك و صياعتك وإدمانك تشوفلك غربه تترمى فى أحضانها يمكن تعلمك النضافه أو تزيد فى جيافتك و قذارتك وكفايه عليً القذاره اللى عندى مش ناقصك .
حد عرف يعنى ايه وطن دلوقتى ؟؟؟؟؟؟
معتقدش