اطلعت على بحثين علميين قام بهما مجموعه من الأطباء و العلماء المعفننين فى كل من انجلترا و الولايات المتحده و العياذ بالله ، اهتم البحثين بأضرار الاستحمام اليومى :
• البحث الأول قال ان اللى بيستحمى كل يوم بيشم منجنيز من المياه والمنجنيز ده بيروح على المخموخ على طول ده لو عندك مخ أساساً ، ويجيلك شلل رعاش بقى وشوية بلازى زرقا كده .
• البحث التانى كان أكثر موضوعيه لأنه شمل النضافه كلها مش الاستحمام بس ، فالحمار أقصد ذكر الجاموس اللى عمل البحث توصل بفضل جيافته إلى أن النضافه تؤدى إلى الإصابه بالأمراض – والله العظيم قال كده – علشان قال إييييييييييييييييه البنى آدم النضيف ده مش بيتعرض للإصابه بالأمراض والميكروبات إصابه حميده على حد تعبير البهيمه اللى عمل البحث ، فجسم الإنسان النضيف مش بيقدر يقاوم الأمراض و الفيروسات لو هاجمته علشان مش واخد على كده ، المصيبه الكبيره ان البهلوان ده قال إن الاهتمام بنضافة الأطفال غلط ، علشان مش هيجيلهم أمراض بسيطه وده غلط خصوصاً لو كبروا وبقوا جايفين زيه كده ومنضفوش نفسهم كل يوم مش هيقدروا يقاوموا الميكروبات اللى هيربوها فى جسمهم و تحت باطهم ، المصيبه الأكبر ان صديقنا المقرف اللى حاسس إن شامم ريحة عرقه دلوقتى توصل إلى أن المبالغه فى النضافه و الاعتناء بالأكل قد يؤدى إلى الإصابه بالسرطان .
وهنا .... أفقت من غفلتى وقررت دراسة الأمر على نطاق الخبراء وقمت بعمل تحليل دقيق ومحاوله لحصر أضرار الاستحمام اليومى و النضافه ومخاطرهم على الحياة الاجتماعيه للإنسان وها هى ذى أمامكم عسى أن تتعظوا :
- حسب إفادة الأخت ( ع ) ودى خبيره إداريه وفاهمه ، فإن الاستحمام اليومى بيوقع الشعر علشان الزيوت اللى فيه بتفقد ولا تعوض بسبب غسيل الشعر كل يوم . ( ضرر صحى )
- أما الأخت ( د ) العبقريه فأضافت أن محاولة تعويض هذه الزيوت تتكلف الكثير بسبب ارتفاع أسعار منتجات العناية بالشعر وأوصت ببانتين بروفيت. ( ضرر اقتصادى )
- الأخ ( م ) وده أخويا وبثق فى كلامه أضاف بأن من أهم مخاطر الاستحمام اليومى هو أن نسبة الحوادث المنزلية فى ارتفاع مضطرد و غالباً ما تحدث هذه الحوادث فى المطبخ والحمام ، و أن فى كل مره هتدخل تستحمى ستزيد من مخاطر زحلقتك فى البانيو وانقلابك شر منقلب ، كما حدث معه رغم أنه لم يكن فى البانيو لحظة وقوعه . ( ضرر صحى )
- الأخ ( ع ) وده عينه دقيقه وعنده دقة ملاحظه ، أفاد بأن الاستحمام اليومى يرفع من احتمالات الإصابة بالبرد و الانفلوانزا لأنك هتخرج تقابل تيار هوا خصوصاً لو خرجت حافى و كل خد عليه خوخه. ( ضرر صحى ).
- الأخ ( أ ) وده بقى بتاع كواليتى ، فقال إن فيه ضرر كمان وهو ضرر استهلاكى لأن اللى بيستحمى هيهتم بالكواليتى بتاع الاستحمام فهيشترى صابون غالى و شاور غالى وشامبو غالى وفيه كمان استهلاك لليفه وتكاليف مياه وكهرباء أيضاً . ( ضرر اقتصادى )
- الأخ ( ح ) وده بتاع صيانه وفاهم قال إن فيه كمان مصروفات غسيل الملابس اللى هتترمى تتغسل بعد كل حومايه من مسحوق ومنعم قماش ومياه وكهرباء و الأهم صيانة الغساله . ( ضرر اقتصادى)
- الأخ ( أ ) وده بقى معلم استراتيجى قال إن كل الحاجات دى ليها حلول لكن إن واحد يكون رمه ويستحمى وينضف العين هتتنقل عليه وممكن الناس تحسده ويولع بجاز . ( ضرر اجتماعى )
- أنا كمان لما عصرت الجمجمه لاحظت إن ممكن واحده تخطفه من مراته لو كان متجوز علشان البيه بقى نضيف وريحته بقت كويسه مش كأنه طالع من البلاعه . ( ضرر اجتماعى )
وأخيراً وبعد سرد كل هذه المخاطر الرهيبة والمفزعة و المخيفه ، عليك عزيزى أن تختار مصيرك ، إما أن تكون نظيفاً وزى الفل وبتلمع كده وريحتك حلوه وتعدى من جنب الناس يقولوا البنى آدم ده نضيف وريحته حلوه ( خيار مثلاً ) مخاطراً بالتعرض لكل هذه المخاطر الصحية و الاجتماعية و الاقتصاديه .
وإما أن تتحول إلى إنسان ريحتك مش حلوه ومش نضيف وتربى شوية ميكروبات وتمشى بيهم كده علشان تعرف تقاوم الأمراض على رأى المعفن صاحب البحث الانجليزى .
عليك أن تختار بين رائحة شرابك المقيحه و بين احتمال استنشاق المنجنيز ( هععععععععععع ) .
عليك أن تختار بين احترام الناس لخصوصيتك ويقفوا قدامك يكلموك على بعد 3 متر وبين أن يقترب منك الناس دون خوف على أنفهم من رائحتك .
عليك أن تختار بين أن يسلم عليك أحدهم وهو متضرر ويذهب من فوره إلى أقرب صنبور ويغسل يديه ، وبين أن يسلم عليك ثم يقرب يده من أنفه ليشتم رائحة عطرك ويسألك عن نوعه .
عليك أن تختار بين أن يتمنى الناس أن تكون صديقهم أو أخاهم أو قريباً منهم وبين أن يكون كل ما يتمناه لك المحيطين بك هو .................................... أن تستحم .
ياللا بقى سلام علشان هستحمى ورايح الشغل .
