الصوره بعدسة البت أم ضحكه حلوه : هبه نبيه
يعنى بخفة دمك مبتشوفش ؟؟
ما قلنا اسمى عيد ...
أيوه عيد وعلى فكره مش أنا اللى سميت نفسى عيد .. أنا صحيت لقيتنى اسمى كده ...
وقبل ما تتريق على إسمى أو على ودانى بص لنفسك فى المرايه الأول يا خفيف الدم ....
لو مش عاجبك متكملش قرايه ...
إسمى عيد ...
بصحى الصبح الساعه 7 ...
مبفطرش علشان أوفر أكل ياكله حد من اخواتى ....
ببقى قدام الورشه الساعه 8 الصبح ....
لأ يا خفه .. صبى عفشجى مش صبى ميكانيكى .. مش شايف المفاتيح اللى فى الصوره ورايا ؟؟ ...
الصوره .. آه ...
اللى صورنى الصوره دى حتة بت زى العسل .. هحكيلك اليوم ده ...
شوف يا سيدى وما سيدك إلا أنا ...
اليوم ده رحت الورشه الصبح .. لقيت لمه وناس قدام الورشه معاهم كاميرات و حاجات متركب فيها لمبات ...
فيهم ناس شكلهم عاديين كده زينا وناس شكلها غريب قوى ...
أول حاجه خدت بالى منها الواد اللى مطول شعره ولابس طوق فى دماغه .. بس لما دققت فيه لقيته أستك مش طوق ...
لما الاسطى جه الورشه قالى انهم بيصورا حاجه عن الانتخابات بس مفهمتش هى ايه ...
مفيهومش ولا ممثل من اللى بيطلعوا فى التمثيليات فى التليفزيون بس اغلبهم شكلهم ولاد ناس ...
كل شويه .. هششششششش .. صوووووووووووووت ...
و الواد أبو شعر ده يزعق ...
كل اما آجى اشتغل وللا اعمل حاجه يبرقلى .. لولا الاسطى الكبير هنا كنت عرفت اتصرف مع الواد ده ...
بعد شويه بعتوا جابوا فطار ..
بياكلوا فول وطعميه زينا أهوه .. نابنى من الحب جانب و نصيبى من الفطار جالى لحد عندى ..
و الله ناس محترمه ...
فيهم تلاته اربعه بيهزروا معايا .. عيال زى العسل وربنا ...
ايه ده ؟؟ .. البت اللى معاهم راحت على شنطتها و طلعت سيجاره وولعتها كده عينى عينك ...
عادى كده ؟؟ ..
بصيت عليها وشاورت لواحد منهم وضحكت .. قالى آه .. شفت نبويه وهى بتدخن ؟؟ ...
طول النهار الجدع ده بيضحكنى عليهم ...
شويه كده والبت العسل اللى بتصور دى جت ...
ومن أول ما جت وهى نازله تصوير كأنها أول مره تمسك كاميرا ...
وبعدين جت صورتنى .. كنت مبسوط قوى وهى بتصورنى ...
مش عشان بتصور لألألألألألألألألألأ ...
عشان أم ضحكه حلوه دى هى اللى بتصورنى ...
أول مره احس ان الناس ولاد الناس دول بيشوفونى وبياخدوا بالهم منى ...
الجدع اللى كان بيضحكنى ده نده عليا وقالى تعالى ...
رحتله .. قالى سلم عليا ...
سلمت عليه حسيت بالورقه فى ايدى ...
قالى امسك وحط فى جيبك ....
بس أنا متعود أقول للاسطى الكبير الأول لو حد هيديلى حاجه ...
رحت للاسطى ووريته الفلوس .. قالى خدها ...
اتلفت للجدع ده وحدفتله ضحكه على الماشى ...
حسيته اتبسط قوى ...
بس هو ميعرفش انى اتبسطت اكتر منه ..
برضه مش عشان الفلوس لألألألألألألألأ ...
علشان شافنى ...
وأكتر مره اتبسطت فيها لما وهما ماشيين ...
خمسه منهم جم سلموا عليا وهما ماشيين .. منهم اتنين كانوا فاكرين اسمى ...
ومنهم واحد سلم عليا وباسنى وقالى .. انت أحسن وارجل من ناس كتير يا عيد ..
اتبسطت قوى فى اليوم ده .. مش عشان اتصورت ولا خدت فلوس ..
لألألألألألألألألألألألألألألألألأ ..
عشان شافونى ..
شافونى
ومحدش منهم اتريق على اسمى ولا ودانى ...
واتنين منهم افتكروا إن ...
إسمى عيد