الجمعة، 16 يوليو 2010

Talk Show

قبل دقائق من الموعد اليومى لبرنامج التوك شو الشهير " الساعه 60 دقيقه بالليل فى القاهره " و الذى يبث على قناة الحلم الدائرى اليوم ، قمت بإعداد كوب من النسكافيه ( إعلان ) و أحضرت منفضتى و علبة سجائرى من نوع L&M silver label ( إعلان تانى ) ، و جلست على كنبتى المفضله ( إنتاج ورشة الأمانه لصاحبها عم محمد النجار – ش الأسواق بالمنصوره ) ، وأصبحت مستعداً لمتابعة هذا البرنامج الذى يقوم باللت و العجن فى أفضل صوره و يناقش بمنتهى السطحية و الموضوعية كل ما يتعلق بحياتنا اليومية بل و يتطرق أيضاً للقضايا العالميه و العلاقات الدولية و يستضيف مجموعه من كبار الخبراء و كل من هب ودب ليدلى بدلوه سواء أكان الدلو فارغاً أم ممتلئ ، و يصولون ويجولون كجلمود صخرٍ حطه الفقر عند على . بدأ البرنامج بفاصل إعلانى كالعاده يظهر فيه ذلك الشاب محطم قلوب العذارى و اللى مش عذارى يعلن عن مملكه من الجمال فى الحمامات ، ثم ظهر الشاب الرياضى اللى دماغه مفيهاش قشره و يعلم الله أننى كنت أقدره كموهوب و إدارى جيد قبل أن يعلن للجميع أن شعر رأسه خالى من القشره وكأنه يعايرنى ( عقده نفسيه من القشره ) . معانا النهارده موضوعات فى منتهى الخطوره و أخبار تودى فى ستين داهيه و بإذن واحد أحد هنشلكم وانتم قاعدين ، ومعانا مجموعه من الضيوف يجننوا وفاهمين فى كل حاجه و هنتكلم عن دعم رغيف العيش البلدى و علاقته بتخصيب اليورانيوم المنضب و تزغيط الكتاكيت الغجر اللى عباره عن عضم من غير لحم – هكذا افتتح المحاور المتألق صاحب الصوت الجهورى الخفيض النقى المتحشرج برنامجه اليومى – و الآن مع فاصل إعلانى نبدأ بعده بتقرير مصور أعده مراسلنا حبظلم . لا داعى لشرح ما حدث أثناء الفاصل الإعلانى نظراً لوجود ألفاظ لا تليق بالنشر خرجت من فمى تعليقاً منى على الأشقر صاحب إعلانات الحمام ، و بالمناسبه أنصح الناس اللى بتحلق تجرب معجون حلاقة شيف كود الجديد اللى من غير رغوه فبرغم سعره الرخيص إلا أن العبوه شكلها حلو و فعلاً مش بيعمل حساسيه و بتبقى شايف شعر دقنك وانت بتحلقه ( إعلان ) . عدنا ... فى مسل هزا اليوم سنة ألفٍ و ثمانمائه و أربعتٌ و خمسون هزم الجيش الروسىَ فى معركة جاتانا ، وبهزه المناسبة أقام المركز السقافى الروسى ندوةً سقافيةً حاضر فيها الخبير فى العلاقات الدوليه تناول فيها سندوتشين من الفراخ المشويه من مطعم ...... ( رفض ذكر اسمه ) و علبة بيبسى كنز ( إعلان ) ، هزا وقد انتهت الندوة بأن قام أحد الحاضرين بقزف الرجل بفردة الحزاء ، حبظلم أبو شفه من المركز السقافى الروسى . انتقلت الكاميرا إلى الاستديو ، معانا على التليفون الخبير الأمنى عم حسين المخبر لنسأله عن هذا الموضوع : - عم حسين مساء الخير - مساء الخير يا اسطى - فى البدايه نسألك عن رأيك فى هذا الموضوع و ما هى تداعياته الأمنيه علينا هنا فى بلدنا - خلينى فى البدايه أوضحلك نقطه مهمه إنى أساساً مش متابع البرنامج لأنى بتفرج على الماتش على القهوه اللى تحت البيت مع اصحابى ، و أود أن أشيد بالمدرب حسام البدرى و جرأته فى اختيار التشكيل المناسب للمباراه وعندك إيران مثلاً محدش قادرعليها و بتخصب اليورانيوم . - عم حسين الناس يهمها تعرف .... كام كام ؟؟ - و الله لسه تعادل بدون أهداف بس أتوقع نشوف أهداف فى الشوط التانى بإذن الله - الخبير الأمنى عم حسين شكراً لك على هذا الإيضاح دلوقتى معانا هنا فى الاستوديو الاستاذ / سلامه السليم أحد أعضاء مجلس النواب و السيد / عيسوى المعترض أحد أعضاء حركة مش هينفع كده و الصحفى الشهير / جميل صابونه صاحب كتاب " طنطا ليست خالتى و لكنها ينت عمتى " و الذى أثار الرأى العام ، و النقاش هيكون حامى جداً زى قرن الفلفل اللى أكلته الصبح علشان الإمساك يروح ، تابعونا بعد الفاصل و اوعوا تغيروا المحطه و اللى هيغير المحطه يارب يجيله شلل . طبق الأصل العلقه اللى فاتت ، لكن أنصح هنا باستخدام غسول الفم ( ليستر مكس ) للقضاء على الروايح الكريهه الصادره من بقكم لو طفحتوا بصل أخضر مثلاً ، و برضه بينفع مع الجير و البلاك للناس المعفنين المدخنين اللى زيى و اللى بيطفحوا قهوه و نسكافيه كتير ( إعلان ) و بمناسبة القهوه بن عبد المعبود وسط مخصوص هو الأفضل فى مصر حالياً ( إعلان ) بس لو لك حد فى الخليج خليه يجيبلك بن وسط محوج العميد ( إعلان ) . عدنا .... أولاً أرحب بالساده الضيوف اللى قارفينا هنا فى الاستوديو وعلى فكره طوال الفاصل الإعلانى كانوا بيسبوا لبعض دين ومله هما التلاته : - أبدأ بأستاذ سلامه علشان هو عضو الحزب الكبير و ممكن يودينا فى داهيه ، أستاذ سلامه يا ترى يا هل ترى تقدر تقولنا رأيك فيما هو مثار حالياً على الساحه السياسيه و الكرويه عن رغيف العيش البلدى ؟؟ - فى الحئيئه ، لو قلنا إن العيش البلدى يباع بشلم فى الفرن بتاع الدعم ، هنقول انه بيتباع بشلم و ده علشان هو مدعوم ، وزى ما احنا عارفين العيش الأول بيبقى قمح و بعدين بيطحن يبقى دقيق و بعدين يتعجن يبقى عجين و يتساب يخمر شويه و يعلى و بعدين يتحط فى الفرن يبقى عيش و ده اللى الحكومه بتفكر تعمله فى المواطن المصرى . - إزاى يعنى ؟؟ - يعنى الحكومه بتفكر تجيب المواطن و تطحنه و بعدين تعجنه و تسيبه يخمر و يعلى شويه بس معتقدش ان هتحطه فى الفرن . - و الكلام ده هيتنفذ إمتى و للا مجرد وعود وخلاص ؟؟ - لأ مش وعود وخلاص ، احنا فى المرحله الأولى دلوقتى و آثارها هتبان قبل نهاية الخطه الخمسيه اللى اتلغت أساساً . كلام جميل من السيد / سلامه ، و نخش بقى على السيد / عيسوى المعترض و اللى شايفه كان بيكتب حاجات علشان يعرف يرد على سلامه : - استاذ / عيسوى ، انت سمعت كلام سلامه ده ايه رأيك فى اللى اتقال ؟؟ - أنا شايف ان الكلام اللى اتقال غير موضوعى بدليل ان الحجاب الحاجز ... قصدى السور الحاجز ... البتاع الفاصل ده اللى بيعملوه بيأثر على المياه الجوفيه غير المستغله فى الصحرا الغربيه ، وممكن نزرع مواطنين هناك ، قصدى نزرع قمح ونوطن مواطنين فى الصحرا الغربيه علشان نعمل محطة طاقه نوويه و نخصب اليورانيوم المنضب و ممكن نعمل صواريخ نوويه استراتيجيه فى الحاله دى ونركبها و نطلع بيها القمر ، الناس طلعت القمر من زمان و احنا هنا لسه بنتكلم عن الزباله اللى فى الشوارع ، ينفع كده ؟؟؟ ... وبعدين الكتب غاليه جداً ، ومحدش بيقرا جرايد علشان الجرايد بتكدب و البرعى هيترشح لرياسة الجمهوريه ، و كان فيه كمان بودرة سيراميك فى اللبن و كده يعنى . - نورتنا يا استاذ عيسوى بس إيه رأيك الحل ايه فى القصه دى ؟؟ - خلينى أقولها بكل صراحه و وضوح و أعلنها من هذا المنبر ، كل واحد يروح الماتش و لازم نملاً استاد القاهره عن آخره و نشجع تشجيع حضارى علشان نساند المنتخب . أعتقد ان استاذ عيسوى كان واضح فى كلامه ورسالته فاصل ونعود مع أستاذ / صابونه يزحلقللنا أفكاره و يغسل وداننا من القرف اللى سمعناه من الاتنين التعبانين دول . نفس الولد الـ.......... ابن الـ.......... كينجدوم أوف بيوتى ، و التانى أبو من غير قشر فى شعره ( يارب شعرك يقع يا حازم ) ، على فكره معجون أسنان سنسوداين للأسنان الحساسه كويس جداً لو أسنانك تعباك ( إعلان ) . عدنا .... - استاذ / جميل ، ياريت تزحلقنا بأفكارك النيره - أناااااااااااااا .... أناااااااااااااااااااا - انت ايه ؟؟ - أنا بصراحه و مع احترامى للاتنين الاوساخ دول عندى رأى رابع بصراحه . - وايه هو رأيك الرابع ؟؟ - أنا هعمل مقارنه بسيطه جداً بين الوضع دلوقتى و الوضع أيام زمان .... الوضع دلوقتى مختلف عن أيام زمان ... يعنى مثلاً عندك الاتوبيس كان بيروح من شبرا لغاية التحرير فى عشر دقايق ... دلوقتى فى نص ساعه .... ده ليه ؟؟؟ ... لو جينا نحلل الأسباب هتلاقى ان أقباط المهجر معترضين على التفرقه بينهم و بين المسيحيين فى مصر ، و ده نابع من شوية حاجات ، الحاجه الأولانيه ان سواقين التاكسيات مينفعش يشغلوا العدادات علشان هى عطلانه أساساً ، و الحاجه التانيه ان المحلات اللى فى وسط البلد بتبيع الحاجه أغلى من تمنها علشان الإيجارت عندهم غاليه دلوقتى ، و الحاجه الرابعه ان حسن شحاته مخدش ميدو فى المنتخب. - معلش يا أستاذ جميل ، حضرتك عندك مشكله مع رقم 3 ؟؟؟ - ليه بتقول كده ؟؟ - علشان رأيك رابع وانتم تلاته ، و وانت بتعد الاسباب قلت الاولانيه و التانيه و مقلتش التالته و نطيت على الرابعه على طول . - آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..... هو حضرتك مقريتش كتابى الشهير لا لرقم 3 ؟؟؟ - لأ فى الحقيقه مقريتوش فيه ايه الكتاب ده ؟؟؟ - أنا أثبت ان رقم 3 ده رقم غلط و مش موجود أصلاً و ان الكتابات الفرعونيه كلها مفيهاش رقم 3 وبكده دحضت كل الادعاءات الصهيونيه بوجود الهيكل تحت المسجد الاقصى . - مش فاهم ايه العلاقه بين رقم 3 و المسجد الاقصى بصراحه . - الحقيقه ولا أنا بس ده موضوع كتابى الجاى هيبقى من نشر دار الطباعه الجديده شارع أبو الفدا بالزمالك . نطلع فاصل اعلانى قبل ما يغمى عليا . فاصل اعلانى ... نفس العيلين اللى قربت اكرههم ... أنصح اللى عنده قشره يحك فروة راسه بشوية خل تركيز 6% قبل ما ياخد دش يومياً 5 مرات ، هيحصل شوية التهابات فى فروة راسك تستخدم مرهم بانثينول ( إعلان ). عدنا .... معانا على الهاتف مداخله تليفونيه من السيد اللواء الدكتور المهندس طيار مقاتل / شبانه البرنس ، رئيس جمعية قدامى المحافظين علشان له تعليق على الكلام الغبى اللى اتقال دلوقتى : - سيادة الاراجوز أهلاً وسهلاً ، قول تعليقك على طول علشان وقت البرنامج و مش فاضين لسعادتك . - أولاً مساء الخره عليك و على ضيوفك وعلى الساده المشاهدين ، و أنا باعتبارى محافظ سابق تم إقالته نتيجةً لمخالفات ماليه جسيمه ، أحب أقول للناس و أوضحلهم الحقايق ... محدش فى مزارع الفراخ قال ان الكتاكيت الغجر ممكن تتزغط ، و النظام المتبع حالياً فى إنشاء المزارع السمكيه هو نظام مش كويس و فاشل و أيام لما أنا كنت محافظ كان النظام زى الفل لأن زى ما انتم عارفين أنا كنت محافظ للوادى الجديد و كل لما حد كان بيعمل مزرعة سمك كان الرمل بيشرب الميه من المزرعه و تفشل تماماً و علشان كده منعت المزارع السمكيه فى الوادى الجديد ، و أطالب من هذا المنبر كل الناس فى مصر انها كل يوم الصبح تغسل وشها و إيديها بالميه والصابون و ياريت لو فيه ديتول أو أى مطهر لأنى لاحظت فى الفتره اللى فاتت ان فيه ناس كتير ماشيه معمصه فى الشارع و فيه برابير على شنبهم. - ربنا يقرفك يا سيادة اللوا ، مع السلامه - ياللا فى ستين داهيه . وصلنا دلوقتى لنهاية برنامجنا و الحمد لله .... غمه و انزاحت ، بالسلامه ونشوفكم بكره فى نفس الميعاد . هذا البرنامج برعاية .................... طلع ابن الجزمه تانى بتاع سيراميكا كليوباترا ..

أبو العـــُــريف

أعرفكم بنفسى .. خدامكم و سيدكم و تاج راسكم أبو العُريف بضم العين زى ما انتم شايفين كده .. متستغربوش الإسم و إلا هضطر استغرب أساميكم كلكم انتم و اللى خلفوكم .. أبو العريف ده مش اسمى الحقيقى ... ده لقب فخرى اكتسبته بمجهودى الخاص بسبب تعبيرى عن آرائى فى مختلف القضايا المحلية منها و العالمية بمنتهى الصراحة فى جميع المحافل الدوليه ... على كل قهوه قعدت عليها و فى كل مسجد دخلته و فى المترو و الأتوبيس و القطر و حتى على السلالم مع الجيران وعند الحلاق و عند عم احمد البقال كمان . ولعلكم تتساءلون ... أية قضايا تلك التى أدلى يها بدلوى الممتلئ عن آخره بالحكم و المعانى و الأفكار و التحليلات المفتكسة و التى أعصر مخى حتى أصل إليها .. و التى لا تأتى من فراغ ... فأنا أفكر و أفكر و أعمل عقلى فيما يلزم وما لايلزم من شئون الحياة حتى أكون وجهة النظر التى سرعان ما استفرغها أمام أى أحد بلا خوف و لا وازع ولا ضمير ... ففى نظرى إذا تكلمنا عن الآراء فلا وجود للضمير . فالضمير قد اختفى من حياتنا بعد عام 1954 لما الثورة اللى هى فى الأصل انقلاب اتقلبت على زعيمها محمد نجيب و حددوا اقامته و بعدين عبد الناصر عمل الفيلم بتاع المنشيه ده و لبسه للإخوان المسلمين علشان هى أساساً جماعه مش كويسه و بيقولك انهم مش مسلمين زينا ... دول ليهم اتجاه تانى كده من أيام أبوهم الروحى سيد أبو قطب ما وقف فى ظلال القرآن ... و أنا بصراحه سمعت الشيخ اسمه ايه ده فى قناة البتاعه بيقول انهم مش كويسين علشان مش عارف إيه كده بخصوص خلق القرآن و حاجات كده المهم مش كويسين يعنى .. فعبد الناصر بعد لما كان صاحبهم اتقلب عليهم زى ما اتقلب على نجيب وبعدين عمل السد بقى علشان الناس تحبه بس ودى البلد فى داهيه لما حارب اليمن قصدى حارب فى اليمن و بعدين اتضرب فى 67 .. و بعدين اتقلب عليه عبد الحكيم و دخلوا فى دور طحن مع بعض و عبد الناصر قتله و بعدين السادات سمم عبد الناصر وخد مكانه لما مات و جه السادات و عمل فيلم مشترك مع امريكا و قال ايه انه كسب اسرائيل فى الحرب فى 73 وده كان فيلم طبعاً و بعدين وقع معاهم اتفاقية السلام دى وباع لهم البلد و قبض على المسقفين و سقف على قفاهم فى المعتقل و طبعاً كلنا عارفين مات ازاى الله يرحمه بقى ودانا فى داهيه ... و بعدين جه مبارك بقى و عمل شوية شغل فى الأول .. أسفلت و تليفونات و مساكن و 13 أو 14 مستشفى كده .. وبعدين قلب هو كمان .. بس قلب على الشعب مش على الثوره .. المهم .... كنا بنقول ايه ؟؟؟؟ آه كنا بنتكلم عن الضمير ... الضمير ده كان زمان .. افتكر ان جدى كان بيقول ان التجار اليهود فى مصر كان عندهم ضمير و كانوا كويسين قوى و محترمين بس لما الثوره بتاعة الظباط دى جت و طردت الملك طفشتهم و اضطروا يروحوا فلسطين و البرازيل .. ومن هنا كان الاحتلال الاسرائيلى لفلسطين .. و بعدين الفلسطينين كانوا بيبيعوا أراضيهم للإسرائيليين علشان بيدوهم قرشين حلوين ، ولما استقر الاسرائليين فى فلسطين الناس بتوع الثوره دول فاقوا لنفسهم و قالوا يا لهوى ايه اللى احنا عملناه ده ، و قعدوا يجروا شكل اسرائيل لغاية لما ضربتهم و فضحتهم خالص و انتم عارفين الباقى .. وبعدين بقى اسرائيل اضطرت تعمل السلاح النووى و لللا الذرى ده علشان لو حد ضربها تبقى تدافع عن نفسها ... لأ جدى مش اسرائيلى و لا يهودى متقولش كده عيب ، هو اللى بيقول الحقيقه يبقى اسرائيلى ؟؟ ... فمصر بقى قالتلك لما نعمل نووى احنا كمان ... فجت الوكاله و فتشت وملقتش حاجه و مصر كانت غيرت فكرها أساساً و قالتلك مش هنعمل .. لأ مش وكالة البلح .. وكالة التائه الذريه ... أيون .. اللى هى بتاعة البرادعى ... صحيح بالمناسبه البرادعى ده أنا موافق انه يبقى رئيس جمهوريه ... ليه بقى ؟؟؟ لانه اشتغل بره وعارف الدنيا ماشيه ازاى و على ما اسمع كده انه يعرف الرؤساء الاجانب دول نفر نفر .. شخصياً و اصحابه كمان ... وعلى كده بقى هيعرف يظبطنا و يمكن يلغى التأشيره و نعرف ناخد تأشيرة الشنجن من غير وجع دماغ و تبشبش و تبقى فل ... و يحطلنا قاعده امريكيه زى اللى فى قطر كده تحمينا لو اسرائيل فكرت تهاجمنا... يعنى ايه ؟؟ ... لأ أمريكا هتحمينا من اسرائيل ياعم انت وهو ... دى بتاعة حقوق الإنسان ... كنا بنقول ايه ؟؟؟ ...... آه الضمير و أمريكا دى بلد أصلاً أصلاً عندها ضمير و علشان كده اسمه ايه الاسود ده .... أباما خد جايزة أوبل للسلام حتى من قبل ما يغير الكرافته التى حلف يمين الطلاق بيها لما كان بيمسك امريكا ... و الدليل ان امريكا عندهم ضمير ان الانتخابات متزورتش و جه واحد نجرو يعنى اسود و بقى الرئيس بتاعهم ... جايزة أوبل دى هى ذات نفسها اللى خدها البرادعى اللى عايزينه يبقى رئيس الجمهوريه عندنا و يارب نفهم ... و برضه خدها عم نجيب محفوظ بس فى الأدب يعنى هو كان أكتر حد مؤدب فى العالم أيامها ... و بعدين خدها عم أحمد زويل اللى اكتشف الفيمتو اللى بنعمله شربات ده ... بس الفيمتو مبقاش حلو زى الأول لأنهم بقوا بيغشوه علشان مبقاش عندهم .... ضمير ... صح كنا بنتكلم عن الضمير .. تصدقوا زهقت ؟؟؟ ........ كفايه كده النهارده .

الخميس، 15 يوليو 2010

By Sheikh Ali Gomaa

Last month marked the first anniversary of President Barack Obama's speech to the Muslim world in Cairo where he sought "a new beginning between the United States and Muslims around the world; one based upon mutual interest and mutual respect"

However, the hope that greeted President Obama's speech has turned into disappointment as people realized that turning promises into reality is not easy to achieve. While he should be congratulated on his efforts to change the discourse of US policy towards the Muslim world, it is clear that people expect more than simply statements from him.

It is vital to rekindle the new spirit that accompanied President Obama's speech and to discuss together how we can transform it into practical programs that bridge the concept of dialogue with real and affective partnership between East and West.

I believe there are several ways that can help forge a constructive partnership between the Muslim world and the US. The Islam we were taught in our youth is one that calls for peace and mercy. The Prophet Muhammad told us: "Those who show mercy are shown mercy by the All-Merciful. Show mercy to those who are on earth and the One in the heavens will show mercy to you." Furthermore, the Qur'an teaches us: "O people we have created you from a single male and female and divided you into nations and tribes so that you may know one another." When God says "to know one another" He did not mean in order to kill one another. All religions have forbidden the killing of innocents. Rather we have been ordered to cooperate in a constructive manner.

For over a thousand years ordinary Muslims have worshiped God, engaged in developing their society and the human civilization, and have sought to cultivate good moral character. They have engaged, absorbed and assimilated a multiplicity of civilizations such as the Persians, Indians, Chinese, and Greeks, into our cultural and intellectual life. We benefited from all of them as well as contributing to them. Such a humanitarian and cosmopolitan worldview does not allow us to consider ourselves as superior to other people. And since our civilization is concerned with humanity, it brings together both the spiritual and the material. We do not hate life nor do we seek to create social imbalance, and anyone who engages in this has gone against the teachings of our religion and what we have been taught as being worthy of good moral character.

The need for dialogue between people of different faiths and cultures is far greater today in view of the problems faced in the relations between peoples and communities. Dialogue stems from the recognition of identities and specificities, avoiding at the same time that their assertion turn into hostility towards others leading to bloody borders among religions and cultures. Dialogue is based upon the respect for religious plurality and cultural diversity. Dialogue is not about trying to defeat others, but about understanding and learning about them. The Qur'an insists that the world's beauty lies in its racial and religious pluralism, otherwise God would not have created it so (see Qur'an, 10:99 and 5:48).

Our world is changing at a rapid pace. Staggering developments in travel, migration, trade and technology have brought communities closer, yet we have become alienated in many other aspects. Many find such ever growing closeness and communication enriching, but for others it can be a source of confusion and intimidation. Constructive dialogue, in such situations, can help defuse tension and keep problems from escalating. We must do all that we can to promote reconciliation in the aftermath of any conflict.

Constructive dialogue is indeed a powerful tool in conflict prevention, management and resolution. But we still need to work harder on many fronts.

There is, for example, an urgent need to promote the value of cultural diversity through education. We must strengthen educational systems with a wider vision so that young people could benefit from cultural diversity and accept the 'other.' For solutions, we must create a wide network engaging the collaboration of local governments, civil society, the media, young leaders and other professionals.

We must also endeavor to clear misconceptions and misinterpretations, which often mar our attitudes towards the other. These include the position of women in Muslim societies, the role of the Shariah, the right of minorities, and so on. These must be discussed honestly and effort must be made to understand the broader historical, theological and cultural premises and dynamics.

In the case of the position of Muslim women, many in the West only understand it in terms of 'women's issues,' a categorization that is uncharacteristic in the Muslim milieu, where both women and men are seen as intrinsically linked, as individuals, to family and society. The status of women in Islam is not just confined to her being the first believer (Khadijah, the Prophet's wife), or the first martyr (Sumayyah), or the first emigrant (Ruqayyah who emigrated with her husband 'Uthman). Rather, history attests to Muslim women who took the positions of rulership, judgeship, teaching, participating in armed conflicts, issuing fatwas, regulating economic and public affairs, and expressing opinions on key matters in community issues. As a case in point, in the fatwas issued by Dar al-Ifta al-Misriyyah, for example, we emphasize a woman's right to dignity, education, work and assuming positions in the political arena and have condemned all forms of violence committed against a woman.

We also need to open permanent and effective channels of scientific, technological, economic, cultural and scientific dialogue and cooperation between the Muslim world and the US. President Obama mentioned in his speech that throughout their history, Muslim communities have proved that they have contributed immensely in the fields of education and innovation. He even made the point that it is not possible for development strategies to depend solely on wealth-- innovation and education are more important for long term progress.

This can only be achieved in an environment that respects international legitimacy, religious distinctiveness and the cultural traditions of people. Any reform must stem from societal reality, cultural and religious specificities, convictions, and their epistemological outlooks. Reform simply cannot be imposed.

Furthermore, there is a critical need for global Muslim representative bodies such as the Organization of Islamic Conference (OIC), which together with Fiqh Assembly in Jeddah and the scholarly assistance of institutions such as al-Azhar and the Islamic Research Assembly, can become key focal points for the development of moderate and peaceful Muslim discourses.

However, it is necessary that balanced foreign policy be the basis for improved relations. For the Muslim world, and particularly its clerical community, it is important that the rule of law prevail in times of conflict. There should be a concerted effort on both sides to respect international law and UN resolutions. By holding high the rule of law, justice can prevail and no one can hide behind false excuses. Most immediately amongst Muslim world opinion, this needs to be applied to the Palestinian-Israeli conflict removing long-standing suffering from the Palestinian people. We all are aware that making a durable and just peace in Palestine would have a sustainable influence over relations between cultures and religions. Moreover, a just peace is a necessity for the success of any initiative that seeks to achieving a genuine rapprochement between the US and the Arab and Muslim World.

The responsibility of an improved relationship between the Muslim world and US falls on both sides. I feel that this is not only possible, but it is in fact the only way we can build a brighter and more prosperous world for our children. With cooperation and respect, I believe that no task is impossible.

Dr. Ali Gomaa is Grand Mufti of Egypt.