الجمعة، 27 مارس 2009

أكتوبر 1973 2- الإعداد للمعركه

بعد تعيين الفريق أول أحمد اسماعيل وزيراً للحربيه ، بدأت الخطوات المتسارعة فتم تعلية الساتر الترابى غرب القناه ليعلو فوق خط بارليف و بدأت دراسة الموقف لتحقيق باقى أهداف الخطه 200 الدفاعية ثم التخطيط الأخير للمعركة ، و هنا ظهر و تألق هؤلاء الأساطير الذين سجلوا أسمائهم بحروف من نور فى التاريخ العسكرى لمصر و العالم أجمع : رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء و القائد الأعلى للقوات المسلحة : محمد أنور السادات وزير الحربية : الفريق أول أحمد اسماعيل

الفريق أحمد اسماعيل

رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة : الفريق سعد الدين الشاذلى ( عزل أثناء المعركة واستبدل بالجمسى )

الشاذلى ( نجم سينما )

رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة : لواء محمد عبد الغنى الجمسى ( رقى أثناء المعركة إلى رئيس الأركان )

قائد القوات البحرية : لواء بحرى فؤاد ذكرى

قائد القوات الجوية : لواء محمد حسنى مبارك

ناصر بيسلم على العقيد حسنى مبارك

قائد قوات الدفاع الجوى : لواء محمد على فهمى

رئيس هيئة الإمداد و التموين : لواء نوال سعيد

قائد سلاح المدفعية : لواء محمد سعيد الماحى

قائد سلاح المدرعات : لواء كمال حسن على

السادات بين كمال حسن على و حسنى مبارك يعنى بين المدرعات و الطيران

قائد سلاح المهندسين العسكريين : لواء جمال محمود على

قائد القوات الخاصة : لواء سعد الدين الشاذلى

قائد قوات الصاعقة : عميد نبيل شكرى

قائد قوات المظلات : عميد محمود عبد الله

قائد الجيش الثانى : لواء سعد مأمون ( توفى بأزمه قلبيه فى 14 أكتوبر 1973 )

قائد الجيش الثانى بعد وفاة سعد مأمون : لواء عبد المنعم خليل من 16 أكتوبر 1973

قائد الجيش الثالث : لواء عبد المنعم واصل

بدأ الجميع فى دراسة الموقف وكان الهدف الاستراتيجى هو : تحرير الأراضى المغتصبة بعمليه هجوميه واحده تحرر فيها سيناء و هضبة الجولان وصولاً لنهر الأدرن وبحيرة طبريه .

متطلبات تحقيق الهدف :

1- تفوق عسكرى عربى على الأسلحة الإسرائيلية ( وهو لم يكن متوفراً )

2- خلق رأى عام عالمى مساند للعرب قبل المعركه .

3- خلق حاله عربيه عامه و تحويل العرب من تقسيم ( دول مواجهه و دول مسانده ) إلى التوحد كدول مواجهه

4- سرية موعد الهجوم و تحقيق المفاجأة و الأخذ بالمبادرة .

معوقات تحقيق الهدف :

1- الاتحاد السوفيتى هو مصدر السلاح الوحيد و هو لا يفى بالتزاماته كاملةً

2- مانع قناة السويس و خط بارليف و نقاطه الحصينه و التفوق الجوى الإسرائيلى

3- الحاله الاقتصادية الداخلية و الوضع الداخلى بوجهٍ عام

وعلى هذا تم عمل استراتيجيه عسكريه مصريه لحرب 1973 تقوم على أسس تحرك ثابته :

أ. الاستفادة من دروس نكسة 67 :

تخطيط مدروس ، ربط الخطه العسكرية مع سياسة الدوله ، خلق رأى عام عالمى من خلال زيارات السادات و الأسد لدول العالم و مشاركات الدول العربية فى المؤتمرات و المحافل الدولية .

ب. تحدى نظرية الأمن الاسرائيلى :

خط بارليف ، سلاح الجو ، المعلومات الاستخباراتيه ، سلاح المدرعات ، ميناء إيلات

لذا تم الاتفاق على عبور القناه و تحطيم خط بارليف مهما كلف ذلك من خسائر

و تجهيز شبكة دفاع جوى قويه ، و ريم خطة خداع ماكره شارك فى تنفيذها الجميع ومن أهمهم رفعت الجمال و أشرف مروان .

تدريب المشاة على مواجهة المدرعات ( إحدى معجزات أكتوبر ) ، غلق مضيق باب المندب

ج. إعداد الدولة للحرب :

توفير المخزون الاستراتيجى من البترول و المواد الغذائية ، توفير أقصى حمايه ممكنه للمنشآت الهامة و بصفةٍ خاصه السد العالى و خزان أسوان و القناطر و شبكات الكهرباء و المياه ، تشكيل لجنة تنسق بين الوزارات لرسم خطة طوارئ توضح دور الوزارات أثناء لمعركة و الإشراف على تنفيذ هذه الأدوار .

د. دور الطاقات العربية :

كانت الدول العربية مقسمه لفريقين ( دول مواجهه و دول مسانده ) لذا تركزت جهود مصر على جمع الفريقين معاً و إلغاء هذا التقسيم لتصبح الدول العربية جميعها دول مواجهه بحيث تكون المعركة قوميه ( سياسياً و عسكرياً و اقتصادياً ) .

الجزء الثالث بإذن الله مع الخطه بدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق